Saturday, 9 February 2013

The Hobbit: Weta Returns To Middle-Eartgh - Part 2


مقابلة أجراها مايك سايمور بتاريخ14 ديسمبر،2012
(الجزء الثانى: المؤثرات الخاصة)
The Hobbit: Weta returns to Middle-earth
By Mike Seymour,December 14, 2012


2-نمط جديد فى المؤثرات الخاصة
(A new paradigm for visual effects)

كان قرار شركة ويتا بأن يتم تصوير فيلم رحلة غير متوقعة(An Unexpected Journey) من خلال تكنولوجيا الاستريو و بمعدل 48 فريم لكل ثانية(stereo and at 48fps) يحمل تحديين جديدين على شركة ويتا ديجيتال(Weta Digital) فى نفس التوقيت، هذا تبعا للحسابات التى أجراها فريق عمل(fxguide):


ومع ذلك، فان المعلومات الزيادة تظل تحمل ميزة أن ويتا ديجيتال  سوف تعمل على صورة ذات نقاء أعلى (higher resolution) حتى فى الرتوش(roto) و التعديلات البسيطة(paint)." لقد مثلت التعديلات والرتوش مجهود أكبر بكثير و لكن الأمر العظيم فى الـ(48fps) هو اننا استخدمنا نصف ما كنا نستخدمة من تمويه الحركة(the motion blu)." قال ساندون(Saindon). " كان أصعب شيىء فى الرتوش(roto) ورسوم الاخفاء(paint) هى رسم تمويه حركة أسود(back motion blur) فلقد كانت تبطىء من سرعة العمل و الانتاج قليلا ولكنها جعلت العمل يتم بطريقة سهلة."

" أفضل ما فى نظام الـ(48fps) بالنسبة للتحريك انه لم يعد المحركون محصورون فى 24 فريم من أجل عمل الحركى." أضاف ساندون(Saindon) " الآن أصبح متاح لديهم 48 فريم وهم الآن يستطيعون جعل الحركة أكثر نعومة. ويستطيعون صناعة تحريك (animation) أفضل وفى نظام الـ 24 لم يكن لدنيا قدرة تقسيم الحركة(the subtleties of animation) على عدد أكبر من الفريمات، ربما تبدو مثل مجهود كبير و زائد فى العمل و لكنه رائع حيث تستطيع اضافة المزيد من الحركات التفصيلية(the subtleties) عندما تتاح لك فرصة أكبر و عدد أكبر من الفريمات."

جزء من طبيعة الانتاج بتقنية الاستريو (stereo) يتضمن عدم امكانية  الاستفادة من النماذج المصغرة (miniatures) فى المؤثرات البصرية (the visual effects mix)، و بذلك انتهت أخيرا شركة ويتا ديجيتال على حق بناء وتجسيد معالم الأرض الوسطى باستخدام نماذج دقيقة مبنية بالحاسوب (detailed CG modeling techniques). يقول جو ليترى(Joe Letteri,):
" عندما تصور نماذج مصغرة(miniatures) بتصوير ثنائى البعد(two dimensions) مثلما فعلنا فى فيلم سيد الخواتم، وأحدثت تغيير فى الكاميرا فانه من الممكن ان تحذف و تضيف أى عنصر مصغر(the miniature elements) ومع ذلك تظل الصورة مناسبة بالنسبة للكاميرا ولكن هذا لا يحدث مع تقنية الاستريو(stereo)، ومن أجل الحفاظ على فكرة المرونة فى التعامل مع الخلفية قررنا ان نعمل كل الخلفيات ديجيتال- وهكذا ستظهر جميع العناصر فى خلفية المشهد بشكل لائق ومتناسب مع التقنية الجديدة"

2-1 ملاحظات حول موقع العمل(On-set surveying):

فى موقع التصوير تواجد باستمرار فريق من فنانين المؤثرات البصرية(visual effects) الذين كرسوا وقتهم لأخذ الملاحظات و تدوين البيانات خلال جلسات تصوير الفيلم التى استمرت لأكثر من 18 شهر متواصل( مدة تصوير ثلاثية الهوبيت)، أكثر الأمور الفاصلة فى أعمال المؤثرات البصرية هى قضية كيف نحول العالم الثلاثى الأبعاد إلى لوحات وفريمات ذات بعدينtwo dimensional (albeit)) بنظام الاستريو(stereo film)، وكيف نساعد على وضع الشخصيات الحاسوبية(CG characters) والبيئات(environments) المخلقة داخل شاشات الكمبيوتر داخل مشهد حيى تم تصويره واضائته من خلال وحدات ضوء حقيقية أو ضوء النهار.

يقول إريك ساندمان (Eric Saindon)عن هذا:
" لقد كنا نتسلق أعلى مكان فى موقع التصوير وكننا نقوم من هناك بعمل مسح (scanned) شامل للمكان، وكان هذ العمل يحدث مع كل موقع تصوير للفيلم ولقد عاد هذا المجهود علينا بفائدة لا يمكن انكارها.. لقد قمنا بتجميع مسوحات ثلاثية الأبعاد(3D scans) لكل شيىء- و بذلك كنا نعرف مكان كل شيىء عندما كنا نعود للعالم ثلاثى الأبعاد داخل شاشات الكمبيوتر، ولأن كل شيى صور بنظام الاستريو(stereo) وبمعدل(48fps) فلقد حرصنا على إظهار أدق التفاصيل."

المخرج والمدير الفنى للمؤثرات البصرية فى الموقع ستان آلاى(Stan Alley) كان يعمل من خلال وحدة التصوير الثانية خلال معظم  عمبيات التصوير ووضع عدة وسائل لضبط دقة القياسات وبيانات الكاميرا.
أصبح نظام المسح ليدار(LIDAR scanning) جزء أساسى من عمليات مسح وتوثيق مواقع التصوير سواء على مستوى المواقع التى تتضمن بيئات شاسعة(large external environments) ومواقع التصوير المغلقة(sets) أو بعض الأدوات والأشياء التى تظهر فى مواقع التصوير(set-pieces)-( يقصد بذلك الأشياء الصغيرة التى يستطيع قسم النمذجة(the models department) أن يأخذه ويقوم يمسحها بنفسه).

 يقول الموقع ستان آلاى(Stan Alley) : " عادة نحن لا نستخدم نظام  ليدار (LIDAR) أثناء عمليات التصوير- فهى تستغر نصف ساعة لكى تلقط وتقوم بمسح نطاق قبة كاملة من الفراغ(full dome) وهذا القدر من الوقت غير متاح لنا فى موقع التصوير.".. " كما أنها ماكينة باهذه الثمن و لا نحب أن نتركها وسط خضم عمليات التصور فتتضرر. لذلك عادة ما نقوم بعمليات مسح  ليدار (LIDAR scanning) فى نهاية اليوم. أو وقت الصباح الباكر قبل بدأ جلسات التصوير أو أثناء استراحة الغداء حيث لا يتواجد أحد فى الموقع."


يقول ألاى(Alley): " أحد التحديات التى وجدناها مع نظام ليدار للمسح(LIDAR scanners) هى أننا  كنا نحصل على كمية هائلة من البيانات(dataset)، فى المسحة(scan) الواحدة كنا نحصل على 50 مليون نقطة و خلال الموقع الواجد كنا نعمل قرابة الـ 10 مسحات، وبالطبع هذا الكم من البيانات أكبر من أن نحمله على برنامج ثلاثى الأبعاد... و بالتالى كان علينا أولا أن نطور أدوات لتتعامل مع هذا الكم من البيانات و تبسطه، كانت فكرة تلك الأدوات هى ان تضغط مجسمات المسوحات التى تم عملها و تحولها الى مجسمات ابسط فى التفاصيل(a low-res proxy mesh) على هذا المجسم البسيط يمكن للفنان اختيار نطاق(select regions) محدد وهذا النطاق بعينه يتم نقله الى بنامج التطبيق ثلاثى الأبعاد ومن هناك يبدأ العمل على كتله ذات تفاصيل أعلى(high resolution).

كذلك كان يتم التقاط صور فوتوغرافية لكل ركن فى موقع التصوير- سواء كانت صور عالية النقاء(HDRs) أو مجرد صور عادية لتستخدم بعد ذلك كمرجع(photographic reference)- هذه الصور كان يتم معالجتها لتستخدم بعد ذلك فى التصحيح اللونى(color-corrected).

يشرح ألاى(Alley): "كل الصور كان يتم معالجتها و ذهب الى منظومة داخلية فى ويتا (Weta) للتعامل مع الصور- تسمى (Shotsub) وهو نظام يتيح للعاملين الوصول الى كل الملفات المتعلقة بالفيلم، يجب علينا ان نمنح كل الصور تسميات (label) مناسبة تحمل البيانات الصحيحة و القوائم، التى تدخل قاعدة البيانات و يصبح من السهل الوصول للصورة الصحية أو المطلوبة"


جميع الصور التى تم عرضها فى هذه المقال، حقوقها محفوظة لدى شركة((c) 2012 Warner Bros. Ent. Inc.)
All images and clips (c) 2012 Warner Bros. Ent. Inc. The Hobbit: An Unexpected Journey and The Hobbit, names of the characters, events, items and places therein, are trademarks of The Saul Zaentz Company d/b/a Middle-earth Enterprises under license to New Line Productions. Inc. All Rights Reserved.
هذه المقالة هى ترجمة عربية عن مقابلة أجراها مايك سايمور بتاريخ14 ديسمبر،2012
للاطلاع على مزيد من المقالات والصور يمكنك زيارة الموقع:

No comments:

Post a Comment