Friday 22 March 2013

1st year student project(part01)

 



مشروع وكالة أبناء الحاج يوسف عبد الرحمن البردينى

فى البداية أحب اشكر كل الى ساهموا فى اخراج وظهور هذا المشروع وكل الى تحمسوا للفكرة والتجربة الى عاشها طلاب قسم الهندسة المعمارية (الفرقة الأولى) جامعة عين شمس بداية من الأساتذة والهيئة المعاونة وحتى الطلاب الى حماسهم لم يصبه اى شيىء من الفتور من بداية المشروع وحتى اللحظات الأخيرة لتسليمه، وبالرغم انه مشروع نصف العام الدراسى و ليس نهاية العام الا ان فى كتير من المشاريع تفوقت فى جودتها على مشروعات نهاية العام لسنوات سابقة.
وطبعا كت اتمنى ان كامل الصور والكوميكس تكون عرضت على الطلاب منذ بداية المشروع، ولكن يمكن سنوات اخرى او جامعات اخرى تقدر تستفيد من الفكرة  وتطبقها .
فريق عمل المشروع:
طلاب دفعة أولى عمارة (Feda 2017)
د.شيماء محمد كامل،د.تامر سمير، د.صباج السيد سليمان، د. عبير مصطفى،د.دعاء كمال،د.أحمد زكريا،د. محمد متولى ستيت، ومن الهيئة المعاونة: م. سلمى حامد الموصيلى، م. سارة الأنصارى، م. ريم حسام فهمى، م.محمد رفعت مكاوى، م.مى سلطان، م.انجى ابراهيم، م.نيرة، م.داليا جعفر.
فريق عمل الفكرة والكوميكس:
الفكرة: د.أحمد زكريا
رسومات: طارق الشناوى

تصوير فوتوغرافى لمشروعات الطلاب:
م. محمد خالد(Feda2014)

مقدمة:
الحاج "عبد الرحمن إدريس" أو "عبد الرحمن البردينى" هو من مواليد قرية بردين مركز الزقازيق- محافظة الشرقية، عمل منذ الصغر لدى الخواجة "إدريس صنوع" فى وكالة أقمشة بالقاهرة ومنه تعلم الشاب عبد الرحمن أصول الصنعة والتجارة بالرغم من أن عمله لم يتجاوز التحميل والتخزين إلا أنه كان محل ثقة واهتمام الخواجة أو "الرجل الكبير" كما اعتاد صغار العمال ان يسموا الخواجة صاحب الوكالة،
 الخواجة "إدريس صنوع"
 وبعد إضرابات بورصة القطن وأجواء الحرب قى ثلاثينات القرن الماضى أغلقت الوكالة لمدة عشر سنوات ارتحل فيها عبد الرحمن مع باقى عمال الوكالة لعدد من المحلات والوكالات الأخرى فى الإسكندرية، ولكن عبد الرحمن المتعلق بالمكان وبالخواجة المريض ظل يعمل كموظف بيع أقمشة بالمتر فى محلات عمر أفندى التى لا تبعد سوى خطوات عن وكالة إدريس صنوع فى الفترة ما بين 1932 -1941.
 "داوود إدريس" وريث عائلة صنوع
 وفى سنة 42 أعاد "داوود إدريس" وريث عائلة صنوع افتتاح الوكالة وكان عبد الرحمن على رأس العاملين الذين عادوا للعمل بالوكالة ولأنه اكثرهم خبره بإدارة الخواجة إدريس لم يمض وقت طويل قبل أن يقف عبد الرحمن كمدير البيع فى الوكالة، وسريعا انطلقت الوكالة الصغيرة لتحقق نجاحا كبيرا وأصبحت منافسا قويا لمحلات عمر أفندى لكنها عادت لتتعثر عدة مرات مع إضرابات السوق التى استمرت ما بين 48 و53 وفى عام 1955 قررت عائلة صنوع تصفية ممتلكاتها فى مصر والهجرة وكان على رأسها الوكالة القديمة فى وسط القاهرة، والتى اشتراها الحاج عبد الرحمن إدريس وولده يوسف، وتركوا إسم الخواجة "إدريس صنوع" المنحوت فى الحجر على البوابة العتيقة المطلة على الميدان، ربما كان ذلك عرفانًا بجميل مؤسس الوكالة أو لأنها لا تعرف بغير هذا الإسم، ولكنه على أية حال عهد لخطاط عربى بعمل لوح من خشب منحوت أسفل العتب الحجرى المنحوت كتب عليه:
" وكالة الحاج عبد الرحمن البردينى وولده يوسف- إدريس سابقا".
الحاج عبد الرحمن البردينى
 وتحول الإسم على ألسنة الناس ليصبح وكالة عبد الرحمن إدريس ولم يجد أي من ملاك الوكالة الحاليين فى ذلك أي غضاضة، ثم انتقلت ادارة الوكالة إلى الحاج يوسف الذى أدارها بنجاح خلال الربع الأخير من القرن العشرين. وفى سنة 2011 اقتنع الحاج يوسف عبد الرحمن بأنه لابد من منح أبنائه الثلاثة الفرصة لكى يكتب كل منهم حكايته الخاصة وأن حكاية "إدريس صنوع" والجد "عبد الرحمن البردينى" انتهت لتبدأ حكاية جديدة ولكن كل واحد منهم كان بالفعل له مهنته الخاصة البعيدة تماما عن تجارة الأقمشة.
دكتور "يحيى يوسف عبد الرحمن" الإبن الأكبر: طبيب أسنان له عيادة فى مدينة نصر درس فى الخارج عشر سنوات و وتزوج من سيدة فرنسية؛ "جانيت يوهيا" عادت معه إلى لقاهرة وتبحث حاليا عن مكان لعمل محل زهور، المهنة التى تعلمتها من أمها فى قرية "شاتو روز" وكلاهما أبعد ما يكون عن تجارة الأقمشة.
"إسماعيل يوسف عبد الرحمن"، الإبن الأوسط: من بين كل ممتلكات الخواجة إدريس التى تم تصفيتها كانت مكتبة إدريس صنوع التى تضم مئات الكتب بلغات مثل الفرنسية- ايطالية والعربية هى أقل أجزاء التركة التى شغلت بال الورثة أو المشترين ولكن الحاج عبد الرحمن الذى لا يجيد القراءة اشتراها لسبب لم يعرفه أحد وظلت هذه الكتب لسنوات  طويلة تشغل كامل مسطح البدروم فى بيت الحاج يوسف عبد الرحمن المطل على شارع مراد الألفى قبل أن يكتشفها إسماعيل ويبدأ ولعه بالقراءة والكتب. والآن إسماعيل يمتلك مكتبة فى الفجالة ويدير مكتبتين لبيع الكتب وهو يبحث عن مكان يضم فيه أنشطته المتعلقة ببيع الكتب وربما أسس دار نشر فى المستقبل.
"عبد الرحمن يوسف عبد الرحمن"، الإبن الأصغر والمتمرد الأكبر: فشل فى ثلاث جامعات خاصة ولكنه يحمل شهادة (الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الالى(ICDL – صاحب عدد من المشروعات المتعثرة-تربية دواجن- تربية ارانب- مقهى إنترنت- مزرعة عيش غراب بالاضافة الى المضاربة فى البورصة ومن الصعب توقع اى شيىء يتعلق بعبد الرحمن.


منزل الحاج عبد الرحمن البردينى و هو المنزل القديم لعائلة صنوع فى القاهرة
فاجتمع الحاج بأبنائه الثلاثة فى بيته القديم وعرض عليهم موافقته على هدم الوكالة القديمة المبنية من الحجر والمكونة من دور أرضى ليبنى مكانها الأبناء الثلاثة مشروعات خاصة بهم على أن يحقق بناءهم التالي:
1-      يهدم كامل مسطح العقار المطل على ميدان مراد الألفى والمحدد بالشوارع التالية؛ شارع السد- شارع المحطة- شارع الألفى ولكن يتم الإبقاء على البوابة الحجرية التى تنتهى بعقد عتب حجرى نُحِتَ عليه اسم الخواجة إدريس صنوع  وأسفلها يوجد لوح خشبى منحوت.
2-      لكل واحد من ابناء الحاج يوسف له الحق فى بناء المشروع الخاص به (محل تجارى) فى ملكية الوكالة والفيصل بينهم هو التراضي وليس الميراث. وهى فرصة طيبة ليحظى كل واحد بضلع من أضلاع المربع ليبنى عليه الواجهة الرئيسة للمشروع الخاص به.
3-      بعد انتهاء التصميم سيقوم الحاج يوسف بمرجعته فإن وجد "ثلاثة أبطال في رواية واحدة" فسيتحمل عنهم تكلفة البناء كاملة.
كان الطلب الثالث هو الأصعب فى الفهم بالنسبة للأبناء الثلاث. فقد ظنوا لفترة أنه مشكلتهم الأكبر، ولكن عندما اجتمعوا ليتناقشوا بدأت المشاكل تظهر أمامهم واحدة تلو الأخرى: ثلاث مشروعات مختلفة الطبيعة؛ محل بيع زهور ومكتبة ومشروع ثالث غير معروف، كيف يمكن جعلها ثلاثة أبطال في رواية واحدة؟
ولكن إسماعيل كان من أكثر الناس المتحمسين للفكرة وبدأ بأن قدم أول اقتراح للمشروع ولكن بدأت العقبات والمعوقات تتوالى؛ فكيف سيتم تقسيم إجمالي مساحة الوكالة؟ هل بالضرورة أن تكون بالتساوي؟ أم يمكن أن يكون نصيب الفرد أكبر من نصيب أخيه؟ ولماذا؟ نحن هنا نتحدث عن تراض كما طلب والدهم ولا نتحدث عن ميراث! كيف ستستوعب البوابة؟ وهل ستخص أحدهم؟ أم أنهم سيتقاسموها؟ أهي عبء فرض عليهم؟ أم ميزة تستحق أن يتنافسوا عليها؟ وعليه ثارت الكثير من التساؤلات في مقابلتهم الأولى التي لا يمكن أن نصفها بأنها كانت ناجحة حيث لم تصل الى أى نتيجة ملموسة.
ثم علم د. يحى يوسف زوج جانيت من الحى أن قوانين واشتراطات البناء تسمح بالبناء لدور أرضى وأول على قطعة الأرض بعد هدم مبنى الوكالة القديمة وهنا بدأت الأمور تتغير. اتفق الأخوة الثلاثة على أن يستندوا مشكلة قطعة الأرض لمهندس معمارى اقترحه د. يحى  ليحلها على أن يحقق الطلبات الثلاثة للحاج يوسف عبد الرحمن البردينى، ولكن إسماعيل أصر على أن مشروعه التجارى سيقوم بتصميمه صديق له، وهنا عادت جانيت لتقول إن أقاربها فى فرنسا كلهم مهندسون معماريون، وستكلف أحدهم بالمهمة.
وانتهى الأمر بتشكيل لجنة من ثلاثة معماريين لتعمل سويا على وضع مشروع معماري يحقق رغبات الملاك الثلاث وطلبات الحاج يوسف البردينى و يستفيد من إمكانات الموقع و يحقق شروط البناء فى الحى.

الموقع العام لقطعة أرض الوكالة القديمة وغلى اليسار يوجد رسم البوابة الحجرية التى سيتم الإبقاء عليها




 

إلى اللقاء فى الجزء الثانى و فيه سيتم عرض عشرين من مشروعات الطلاب

1 comment:

  1. The best sites to play casino games at - JCM Hub
    Best 7 동해 출장샵 Sites 상주 출장안마 To Play 강원도 출장샵 Casino Games · Wild Casino 영주 출장안마 · Yggdrasil · Slots 안성 출장샵 Empire · Pogo · LuckyLand Slots · Play'n GO · Microgaming

    ReplyDelete